المحامي رجا أبو علوان
هذي ربانا والذُرى
سِفرُ مرامينا
والعمرُ لحنُّ والغِوى
غنَّى أغانينا
والكأسُ ثغرُ يلتوي
يُدمى ويُدمينا
يختال زهواً وشذاً
والوجد يُضنينا
والخَمرُ قد دار بنا
دارَ بما فينا
من رجعِ شوقٍ وهوى
حيّا ليُحيينا
قالت النجوى بَلى!
سالت مآقينا
ضُمني إني هنا
والحُب يبقينا
انها دنيا لنا …
تَشدو أمانينا
في كل شطٍ ومدى
ترسو مراسينا
الكونُ أضحى وطناً
لا حِزباً ولا دينا
رائعه مثلك ايها الرائع