واختبأتَ بي

nabil
نبيل غصن

حبيبي..

لقد سافرتَ في أعماقِ أعصابي

بعيداً.. بعيداً..

عمَّرْتَ بين ضلوعي

جسراً للحزنِ الجميل..

تركتَ أحلامي تُولَدُ

كلَ يوم..

بلْ كلَ ساعة..

طيّرتَ قلبي

نحو آفاقٍ ملوَّنةٍ رحيبة..

كسماءِ الطفولةِ رحيبة..

وشتلتَ زواياهُ

بالوردِ والنسرين

وجعلتَه مَلاذاً للعصافير..

مجاذيفُ اللهفةِ

تخضُّ دمي بلا انقطاع..

لقد عمّرتَني

مغارةً لأحلامِكَ المُضْمَرة..

أوصدتَ بابي

واختبأتَ بي..

فهيّا حبيبي..

هيا.. أخرجْ مني

وابتعدْ قليلاً..

فقد اشتقتُ أن أراكَ أيها القريب..

اشتقتُ أن أراك..

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.